responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مراقد أهل البيت في القاهرة نویسنده : محمّد زكي إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 189

أمّا ما فهمه هؤلاء من بعض الأحاديث فمؤول ، أو يحمل مفهوما غيره مفهومهم المذكور هذا : (وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (١٤) لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ.)

قل : (صَدَقَ اللهُ) العظيم.

١٣) فتاوى السابقين من أئمة الفقه

في القباب والبناء على القبور [١] :

١ ـ قال ابن حزم في تصنيفه (المحلى) :

فإن بني على القبر بيت أو قائم لم يكره ذلك.

٢ ـ وقال ابن مفلح تلميذ ابن تيمية في كتابه (الفروع من فقه الحنابلة) : لا بأس بقبة وبيت لأن الدفن كذلك مأذون فيه ، وهو قول ابن القصار وجماعة من المالكية كما حكاه الحطاب في شرح المختصر.

٣ ـ وأفتى الحافظ السيوطي باستحباب البناء على قبور الأولياء والصّالحين ، ولو كانت في الأرض المحبسة (أي الموقوفة) ، وقد ذكر ذلك في بحثه : (بذل المجهود) ، ووافقه جماعة من فقهاء الشّافعية وغيرهم.

٤ ـ قال الفقيه البرماوي : نقلا عن الشيخ الرحماني : «نعم قبور الصّالحين يجوز بناؤها ولو بقبة لإحياء الزيارة والتبرك لقول الإمام الحلبي : «ولو في أرض مسبلة».


[١] هذا الفصل ملخص من كتاب (التبصير في البناء على القبور) للأخ الدكتور محمد الفاتح أحمد مرزوق القائم بفرع العشيرة المحمدية بمركز ببا.

نام کتاب : مراقد أهل البيت في القاهرة نویسنده : محمّد زكي إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست