responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المزار نویسنده : القزويني، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 164

وقد جدّد بناء هذا الباب سنة ١٣٨٢ ه‌ / ١٩٦٢ م ، فأبدلت مادة التاريخ من قبل الأديب الشيخ طالب أمين بما يناسب السنة المذكورة ، حيث قال :

لا تلمني على وقوفي بباب

تتمنّى الأملاك لثم ثراها

هي باب لحمزة الفضل أرّخ

(خير منشي لها بديع بناها)

وقد نقش هذا التاريخ على الواجهة الأمامية للباب الرئيس ، ولا يزال إلى الآن ، وفيه من (العلّة) ما لا يخفى.

العمارة الرابعة : عمارة أهالي المدحتية

وفي سنة ١٣٦٤ ه‌ / ١٩٤٥ م قام جماعة من أهل الخير والصلاح ببذل المساعي في تبديل القبة ، فتمّ إكساؤها بالقاشاني الأزرق ، كما وضعت في أعلاها رمّانة من الذهب.

العمارة الخامسة : عمارة أحمد حسن البكر

وقد اهتم ـ في يومنا هذا ، أحمد حسن البكر رئيس الجمهورية العراقية ، في أول زيارة للمرقد ، بتعميره وتوسيعه ، فأوعز سنة ١٣٨٨ ه‌ / ١٩٦٨ م ببناء الواجهة الشمالية من الصحن ، وعمل الإيوانات اللازمة لمبيت الزوّار. وكثيرا ما كان يتردد إلى زيارته بين الحين والآخر ولا يزال العمل حتى سنة ١٣٩٧ ه‌ / ١٩٧٧ م قائما بشكل موسع بما لم يسبق إليه من قبل ، من بناء الصحن وواجهاته وما يحيطه ، ونقش الزخارف في الداخل والخارج.

نقل في سبب اهتمام الرئيس العراقي بالمرقد الشريف أنّ أحمد حسن البكر كان قد أخبر ، (قبيل الإنقلاب العسكري الذي جاء بحزب البعث العربي الإشتراكي إلى السلطة عام ١٩٦٨ م) ـ من قبل إمرأة منجّمة ، أنّه سيأتي إلى الحكم رئيسا للدولة ، وعليه أن يهتمّ بتشييد مرقد (الحمزة) حال تحقق ذلك ، وهذا ما حصل بالفعل. وقد شاعت هذه الرواية في أوساط العراقيين. وكان

نام کتاب : كتاب المزار نویسنده : القزويني، السيد مهدي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست