responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الجواهر الثمينة في محاسن المدينة نویسنده : الحسيني المدني، محمّد كبريت    جلد : 1  صفحه : 123

إذا أدنيتني وحملت رحلي

مسيرة أربع بعد الحساء

فشأنك فانعمي وخلاك ذم

ولا أرجع إلى أهلي ورائي

ومن محاسن النقا :

المغسلة بالغين المعجمة قال المجد هي بكسر السين المهملة وكمنزله جبانة بطرف المدينة يغسل فيها كذا ذكره أهل التاريخ [ومن أوعظ ما قال][١] :

كذا عادة الدنيا فهل ناظر

خطوب تفاجينا وموت [يصادره][٢]

كفى عظة أن كلما جئت بلدة

تلقتك من قبل البيوت المقابر

وقد صارت هذه الجبانة حديقة كبيرة نضيرة وتعرف اليوم بالمغسلة بفتح السين على خلاف القياس وهي من قبلي النقا من غربي بطحان ومن محاسن بطحان حديقة أمير جليل والمسلحة وما اشتمل عليه ذلك الجزع من البساتين الفائقة والمنارة الرائقة.

فائدة [شجر][٣] البان [شجر][٤] يقارب الاتل ومنه نوع قصير دون شجر الرمان يدخل في الغوالي والأطياب كان ينبت بنواحي النقى [وبارق][٥] والابرق ورامه مواضع بالعقيق.

وأنشد لنفسه الشيخ عبد اللطيف التكريتي :

ما شاقه البان ولا يشوقه

مذ لمعت ببارق بروقه

حن إلى المعنى القديم فانثنى

وشوقه إلى اللوى يسوقه [٦]

يهوى باكتاف الحمى محجبا

حكاه من غصن النقا وريقه

بدر خبايا أضلعي بروحه

ظبي وسفح مدمعي عقيقه

ملكته طرفي [وقلبي][٧] فغدا

أسيره هذا وذا طليقه

يا أهل ذياك الحمى نزيلكم

يحمل أن ترى له حقوقه

هلا سألتم بالغضا عزواله

فارقه يوم النوى فريقه

مزق ثوب الصبر يوم بينكم

ولذ في حبكم تمزيقه

وحقكم ما أم غير بابكم

ولا سرت إلى سواكم نوقه

كلا ولا راق له منذ نأى

عن حبكم مغنا ولا يروقه


[١] في ب [وقد قال].

[٢] في ب [يصدر].

[٣] سقط من أ.

[٤] سقط من ب.

[٥] سقط من ب.

[٦] في ب [يشوقه].

[٧] في ب [قلبي وطرفي].

نام کتاب : كتاب الجواهر الثمينة في محاسن المدينة نویسنده : الحسيني المدني، محمّد كبريت    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست