وظفار اليمن. وخمس مدائن من النار : القسطنطينية ، والطوانة ، وأنطاكية ، وتدمر ، وصنعاء ـ صنعاء اليمن ـ». [١]
وكذا رواه محمد بن عبد الله الشعيثي ، عن يزيد الخولاني [٢] إلا أنه (٥٠ / ب) ذكر في مدائن النار : عمورية بدل : الطوانة.
وروى سفيان الثوري ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : الجنة مطوية في قرون [الشمس][٣] بدمشق في كل عام [٤].
وقد روي عن كعب أن أهل كل مدينة من مدائن الشام هم في الجنة خصوصية يختصون بها.
وروى عروة بن رويم ، عن كعب ، أنه لقي رجلا فقال له : من أين أنت؟ قال : من أهل الشام ، فقال له كعب : فلعلك من الجند الذين يشفع شهيدهم في سبعين. قال : ومن هم؟ قال : أهل حمص. قال : لا ، قال : فلعلك من الجند الذين يعرفون في الجنّة بثياب خضر. قال : ومن هم؟ قال : أهل دمشق. قال : لا. قال : فلعلك من الجند الذين في ظل العرش قال : ومن هم؟ قال : أهل الأردن. قال : لا. قال : فلعلك من الجند الذين ينظر الله عز وجل إليهم في كل يوم مرتين. قال : ومن هم؟ قال : أهل فلسطين. قال : نعم [٥].
وفي رواية في هذا الخبر عن كعب أنه قال في أهل حمص : يدخل الجنة