responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة نویسنده : المحجوب    جلد : 1  صفحه : 47

[٥٥] [شرف البيت] :

وما أحسن ما قيل في هذا المعنى :

كفى شرفا أني مضاف إليكم

وأني بكم أدعى وأرعى وأعرف

وهي من السر في إقبال العالمين عليه ، وعكوفهم لديه ، قال تعالى : (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) [البقرة : ١٤٤]. أي : الكعبة أو وجهتها.

[٥٦] [جعل البيت قياما] :

وقال تعالى : (جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ) [المائدة : ٩٧]. أي : قواما لهم في أمر دينهم ودنياهم ، وروي عن الحسن البصري أنه تلا هذه الآية ثم قال : لا يزال الناس على دين ما حجوا البيت واستقبلوا القبلة ، وقيل : لو تركوه عاما لم ينظروا ولم يؤخروا ، وقال تعالى : (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (٢٩) [الحج].

[٥٧] [الطواف بالبيت] :

المراد : طواف الزيارة الذي هو ركن باتفاق الأربعة [١] ، قيل : هو مطاف أهل الغبراء ، كما أن العرش مطاف أهل السماء ، وقال 6 : (إن هذا البيت دعامة الإسلام ، ومن خرج يؤمّ هذا البيت من حاج أو معتمر وزائر كان مضمونا على الله إن ردّه ردّه بأجر وغنيمة ، وإن قبضه أن يدخله الجنة) [٢]. وقال عليه الصلاة والسلام : (لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا


[١] انظر زبدة الأحكام في مذاهب الأئمة الأربعة ص ١٦٠.

[٢] أخرجه ابن حجر في المطالب العالية ٦ / ٣٣٩ ؛ والأزرقي في أخبار مكة ٢ / ٣ ؛ والديلمي

نام کتاب : عدّة الإنابة في أماكن الإجابة نویسنده : المحجوب    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست