هذه مواضع بين رداع واسبيل ، والعنق والهدجان والإيفاض ضروب من السير.
١٢
قال به القوم ضحى وودعوا
وقيل للركب الذين شيعوا
قوموا فحيوا صحبكم ثم ارجعوا
فباح بالشوق عيون تدمع
ثم ازلأمّت قلص تلمّع
كما ازلأمت قطوات وقّع
وكبر القوم معا واستجمعوا
وصعد القوم لعنس مطلع
بحيث يرفض الكريف المترع
ثم الهروج وعليه المشرع
أي كمطير القطا من قراميصها ، ويروى :
ثم أزلأمّت بكرات تضلع
ويروى : ثم أزلأمت طلقا تلمّع : والملمع مسير فيه تلدد إلى خلف ، والكريف جوبة عظيمة في صفا يكون فيها الماء السنة وأكثر ، والهروج موضع بلد عنس من مذحج [٢].