أرض جهينة : تيدد ومثعر ووادي غوى ، ويحال فيقال وادي رشد ، وكذلك أحال رسول الله 6 في بني غيّان فقال : بنو رشدان ، والأشعر والأجرد وقدس وآرة ورضوى وصنديد وإضم وهو واد عظيم تغزره أودية كثيرة وهو من أعراض الحجاز الكبار كنخال وغيره وفيه يقول أمية بن أبي الصّلت : [١]
آباؤنا دمّنوا تهامة في الد
هر وسالت بجيشهم إضم
والصفراء وساية وذو خشب والحاضر وثقباء ونعف وبواط والمصلى وبدر وجفجاف ورهاط وودّان وينبع والحوراء والعرج والأثاية والرويثة والمجنبتان والروحاء وحقل ساحل تيما وذو المروة والعيص وفيف الفحلتين وفيف الرّيح في أرض هوازن ـ وخيبر وفدك وحرّة النار ويين إلى الربذة الى النقرة الى إرن إلى صفينة الى السّوارقية قرية بني سليم.
منازل إياد : سنداد قال الأسود بن يعفر :
ما ذا أؤمل بعد آل محرّق
تركوا منازلهم وبعد إياد
أهل الخورنق والسّدير وبارق
والقصر ذي الشرفات من سنداد
نزلوا بأنقرة يسيل عليهم
ماء الفرات يسيل من أطواد
أرض تخيرها لطيب مقيلها
كعب بن مامة وابن أم دواد
وكانوا يعبدون بيتا يسمّى ذا الكعبات والكعبات حروف الترابيع فإلى بارق بالخورنق فالى الجزيرة غربا فالى كاظمة شرقا وجنوبا قال أبو المنذر الايادي [٢] :
[١] أمية بن أبي الصلت الثقفي : شاعر مشهور قرأ الكتب الأولى من الأنجيل ونحوه وهو الذي قيل فيه ان رسول الله قال : آمن شعره ولم يؤمن قلبه. وديوانه مطبوع وأخباره مبثوثة في كتب الأدب.