أصواب قران بلدة في الحمرة [١] من المختلف ويسمّى المختلف المنشر ، ومن ديارهم سروم العقدة وسروم العين وسروم الفيض وهي سروم الطرفاء والسفسف مع الجبلين وعراعرين والقرحاء والثجة وذات عش [٢] وبها قبور الشهداء سابلة وحجاج قتلوا ، والجبل الأسود وهو معظم بلد جنب وهو ما بين منقطع سراة خولان بحذاء بلد وادعة الى جرش وفيه قرى ومساكن ومزارع وهو يشبه بالعارض من أرض اليمامة. ومن بلد جنب راحة ومحلاة [٣] واديان يصبّان من الجبل الأسود الى نجد شرقا ، وله أودية تهامة ونجدية منها جوف الخزيميين وهو جوف مرزوق وعاش ثمانية وثلاثين ومائة سنة ولقيته ابن خمس وثلاثين ومائة سنة وقريتا جنب الكبيبة لبني وقشة والقريحا حذاءها لبني عبيدة [٤] ، وصنان [٥] غير صنان خثعم ، عبيد وعفارين لبني شريف وبني رنية.

بلد زبيد : بلاع واد فيه نخل وهو غير بلاع في بلد خثعم أسفل الخنقة [٦] إلى الورة والأعدان وهي مراع لرنيّة ويسكن هذه البلاد من قبائل زبيد الأغلوق وبنو مازن وبنو عصّم [٧].

بلد بني نهد : طريب ومصابة من ذوات القصص وكتنة ، واراك [٨] ، واد فيه أراك ، وأراكة في أسفل بلد زبيد ، واراكة ناحية المصامة من ديار خثعم بن عامر بن

[١] في «الاكليل» ج ٢ ـ ١٦٦ ، ١٦٧ : أصواتا فأعقق ... أصواتا قران ثلاث في الحمرة بينهن اعقق ١ ه‌.

واعقق وهو ما يسمى اليوم عقق.

[٢] المنشر : موجود في بلد قحطان وكذا سروم العقدة عامرة في سنحان قحطان وكذا العين في سنحان قحطان ، وسروم الفيض في عبيدة من قحطان ، والسفسف هو المسمى اليوم السقوف ، والقرحاء هي التي تسمى اليوم القرحة : هجر كبير في قحطان. والثجة تحمل اسمها الى التاريخ في قحطان وكذا ذات عش.

[٣] راحة ومحلاة : يحملان هذا الاسم لهذه الغاية.

[٤] بنو وقشة : لها بقية ، والقريحة هي التي تسمى اليوم القرحا بدون تصغير ، وعبيدة بفتح العين المهملة وكسر الباء الموحدة آخره هاء : وهي جماع قبائل من قحطان لا تزال تحمل اسمها لهذا العهد ، وعبيدة أيضا قبيلة في مأرب وهي من مذحج ، وعبيدة أيضا في الحدا ، وأخرى أيضا في يحصب العلو بلاد يريم ، قال شاعر من عبيدة قحطان :

[٥] صنان : عامرة بالسكان.

[٦] المخنقة : تحتفظ باسمها ورسمها. وفي «ح» : تلاع.

[٧] الأغلوق : لها بقية ، وبنو عصم : رهط عمرو بن معدي كرب. وفي خ زيادة وبنو زريش وبنو جروان.

[٨] قبيلة نهد : موجودة في ضمن قبيلة عبيدة ، وطريب : يحتفظ باسمه ويوجد فيه النخل المثمر ، وكتنة تحمل اسمها حية قائمة وكذا اراك ، وذات القصص في هامش «الدامغة» ٦٤ : (ذات القصص شرقي راحة مما يلي الشام).