responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 90

متى يشتفي قلبي بلثم ترابه

ويسمح دهر بالمزار بخيل؟

دللت عليه في أوائل أسطري

فذاك نبيّ مصطفى ورسول

وأنشدني أيضا قال : أنشدني الشّيخ الفقيه الخطيب أبو محمّد عبد الله ابن عبد الرّحمن بن عبد الله ، هو ابن برطله [١] ، لنفسه : [٢] [مخلّع البسيط]

أسلمني للبلى وحيدا

من هو في ملكه وحيد [٣]

قضى عليّ الفناء حتما

فلم يكن عنه لي محيد

وكيف يبقى غريق ترب

بدأته أوّلا صعيد [٤]

يعيده آخرا إليه

من نعته المبدئ المعيد [٥]

وأنشدني كذلك له أيضا : [٦] [الطويل]

أيا ناظرا نحوي ترحّم لراحل

أتته المنايا في ثياب مقيم [٧]

فلم يلتمس زادا سوى حسن ظنّه

ومن يبتغي زادا لدار كريم؟ [٨]


[١] عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موسى بن سليمان الأزدي : فقيه مالكي ، قاض ، محدّث ، من أهل مرسية ، انتقل إلى المغرب الأوسط ، فسكن بجاية ، وتوفي بتونس سنة ٦٦١ ه‌. ترجمته في : عنوان الدّراية : ١٠٩ ، وفيات ابن قنفذ : ٣٣٠ ، شجرة النور : ١ / ١٩٦ وفيها : عبد الحق بن برطلة.

[٢] الأبيات في الإحاطة : ٤ / ١٩٨ ، وعنوان الدراية : ١٠٩.

[٣] في الإحاطة : أسلمني للبلاء ، وفي ط : للبلاد.

[٤] في العنوان : بذاته ، والإحاطة : فذاته ، والصّعيد : التّراب.

[٥] الشطر الأوّل في الإحاطة : يعيد أحواله إليه ، والمبدىء المعيد : من أسمائه تعالى.

[٦] البيتان في عنوان الدراية : ١٠٩.

[٧] في عنوان الدّراية : يا ناظرا.

[٨] في عنوان الدّراية : ومن يرتضي ... لقصد كريم.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست