responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 67

سلّت ظبا الألحاظ مرهفة على

قلب أرقّ من الهوى المكتوم [١]

وهذا أعذب [٢] ما يكون من الشّعر وأرقّه ، وأحسنه لفظا ومعنى.

وأنشدني أيضا لابن الرّوميّ متمثّلا : [٣] [الكامل]

لذوي الجدال إذا غدوا لجدالهم

حجج تضلّ عن الهدى وتجور

وهن كانية الزّجاج تصادمت

فهوت وكلّ كاسر مكسور

والقاتل المقتول ثمّ ؛ لضعفه

ولوهنه ، والآسر المأسور [٤]

وأنشدني أيضا من حفظه قصيدة لم أقف عليها تامّة ، وأنشد منها أبو عليّ [٥] في «نوادره» [٦] أبياتا ولم ينسبها ، وهي قوله : [١١ / ب]

[الكامل]

[١١ / ب] يلقى السّيوف بوجهه وبنحره [٧]

..............................

الأربعة الأبيات.


[١] في ط : البيت الثاني قبل الأول.

[٢] في ط : أغرب.

[٣] ديوان ابن الرومي : ٣ / ١١٣٩.

[٤] في الديوان : فالقاتل ... ولوهيه ...

[٥] أبو علي القالي : إسماعيل بن القاسم بن عيذون : من أئمة اللغة والأدب ، عاش بين (٢٨٨ ـ ٣٥٦ ه‌) من تصانيفه : الأمالي والنوادر ، والبارع ترجمته في جذوة المقتبس ١٦٤ ، بغية الملتمس : ٢٣١ ، شذرات الذهب : ٣ / ١٨.

[٦] هي في الأمالي ١ / ٤٣ وكان يعرف عند الأندلسيين باسم النوادر.

[٧] صدر بيت لابن المولى ، وعجزه : «ويقيم هامته مقام المغفر». وسترد القصيدة كاملة في الصفحة التالية.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست