responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 55

شغلوا بدنياهم ، أما شغلتهم

عنّي ، فكم ضيّعت من أشغالها

حجبوا بجهلهم ، فإن لاحت لهم

شمس الهدى عبثوا بضوء ذبالها [١]

وإن انتسبت فإننّي من دوحة

تتقيّل الأنساب برد ظلالها

من حمير من ذي رعين من ذوي

حجر من العظماء من أقيالها [٢]

وإذا رجعت لطينتي معنى فما

سلسالهم بأرقّ من صلصالها [٣]

ومن ذلك قوله : [٤] [الطويل]

أنبت ، ولكن بعد طول عتاب

وطول لجاج ضاع فيه شبابي [٥]

وما زلت ـ والعليا تعنّي غريمها ـ

أعلّل نفسي دائما بمتاب [٦]

وهيهات من بعد الشّباب وشرخه

يلذّ طعامي أو يسوغ شرابي

خدعت بهذا العيش قبل بلائه

كما يخدع الصّادي بلمع سراب

٥ ـ تقول : هو الشّهد المشور جهالة

ولكنّه السّمّ المشوب بصاب [٧]

وما صحب الدّنيا كبكر وتغلب

ولا ككليب ريء فحل ضراب [٨]

إذا كعّت الأبطال عنها تقدّموا

أعاريب غرّا في متون عراب [٩]


[١] البيت ساقط من ت ، وفي الإحاطة : عشوا بضوء.

[٢] في ط : ذرى حجر وذورعين : ملك من ملوك حمير والأقيال : جمع قيل ، وهو الملك من ملوك حمير.

[٣] في الأزهار : فما سلساله.

[٤] القصيدة في : أزهار الرياض ٢ / ٣١٧ ـ ٣١٩ ، ونفح الطيب ٥ / ٣٦٦ ، وتعريف الخلف : ٣٨١.

[٥] في نفح الطيب والأزهار : وفرط لجاج.

[٦] في النفح والأزهار : والعلياء تعني غريمها.

[٧] في النفح والأزهار : وما هو إلا السمّ شيب بصاب. والصاب : عصارة شجر مرّ.

[٨] يشير إلى ما كان من أمر بكر وتغلب ابني وائل قبل حرب البسوس وبعدها.

[٩] كعّت : جبنت. والخيل العراب : الأصيلة.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست