من العمر ثلاث مئة وستّين سنة بدعاء النّبي 6 ، يقول : سمعت رسول الله 6 يقول : «طوبى لمن رآني ، أو رأى من رآني ، أو رأى من رأى من رآني» [١].
وبهذا الإسناد عنه 7 أنّه قال : «الدّنيا ملعون ما فيها ، خلا ذكر الله ، ومن أوى إلى ذكر الله تعالى» [٢].
وبه أنّه قال : «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوأ مقعده من النّار» [٣].
وبه أنّه قال : «من أفتى النّاس بغير علم لعنته الملائكة في السّماء والأرض» [٤].
[لقاؤه لابن السّكان]
وممّن لقيه بها [٥] فسرّني لقاؤه ؛ وواليته في ذات الله فنفعني ولاؤه ، وحاضرته فأعجبني فهمه [٦] وذكاؤه ، وصحبته فبهرني فضله وحياؤه ، [٧] وكرمه وسخاؤه ، وتواضعه ورجاؤه ، صاحبنا في الله ووليّنا وصديقنا في
[١] حديث أورده ابن عدي في الكامل ٣ / ٩٧٧ من طريق أنس ، و ٦ / ٢٣٢٧ من طريق واثلة بن الأسقع ، وهو في المعجم الصغير للطبراني ٢ / ٣١ من طريق أنس وكذلك في فردوس الأخبار ٣ / ٢٠ وفي ميزان الاعتدال ١ / ٤٢٢ عن أبي أمامة ، وكنز العمال ١١ / ٥٣٠ ـ ٥٣٥ ـ ٥٣٦.
[٢] أخرجه الترمذي في الزهد باب الدنيا ملعون ما فيها برقم ٢٣٢٣ وابن ماجة في الزهد باب مثل الدنيا رقم ٤١١٢.
[٣] أخرجه الحاكم في المستدرك ١ / ٧٧ ، و ٣ / ٢٦٢ و ٣ / ٢٨٠ ، و ٤٠١ من طرق مختلفة ، وفي سنن البيهقي ١٠ / ٢٢٢ ، ومجمع الزوائد ١ / ١٤٦ ومسند الطيالسي ٢٧٧ و ٣١٨ وابن عديّ في الكامل ١ / ١٧ وكنز العمال ٣ / ٦٢٦ و ١٠ / ٢٩٣ و ٢٩٨ و ١١ / ٢٧٣ و ١٣ / ١٧٣.
[٤] أخرجه الحاكم في المستدرك ١ / ١٢٦ وكنز العمال ١٠ / ١٩٣.