responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 527

جياد أعادت رسم رستم دارسا

وهل عند رسم دارس من معوّل

٤٠ ـ وريعت بها خيل القياصر ، فاختفت

جواحرها في صرّة لم تزيّل [١]

سبت عربا من نسوة العرب تستبي

إذا ما اسبكرّت بين درع ومجول [٢]

وكم من سبايا الفرس والصّفر أسهرت

نؤوم الضّحى لم تنتطق عن تفضّل [٣]

[١٣٨ / ب] وحزن بدورا من ليالي شعورها

تضلّ المدارى في مثنّى ومرسل [٤]

وأبقت بأرض الشّام هاما كأنّها

بأرجائها القصوى أنابيش عنصل [٥]

٤٥ ـ وما جفّ من حبّ القلوب بغورها

وقيعانها كأنّه حبّ فلفل

وكم جبن من غبراء لم يسق نبتها

دراكا ولم ينضح بماء فيغسل [٦]

لخضراء ما دبّت ولا نبتت بها

أساريع ظبي أو مساويك إسحل [٧]

شدا طيرها في مثمر ذي أرومة

وساق كأنبوب السّقيّ المذلّل [٨]

فشدّت بروض ليس يذبل بعدها

بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل [٩]

٥٠ ـ وكم هجرت في القيظ تحكي دوارعا

عذارى دوار في الملاء المذيّل [١٠]


[١] في قصائد مقطعات : وريعت به. جواحرها : ما تخلّف منها ، والصرّة : الجماعة. لم تزيل : لم تتفرق.

[٢] المسبكرّة : الشابة المعتدلة القامة.

[٣] الصّفر : لعله أراد بني الأصفر ، وهم الروم ، لم تنتطق : لم تشد نطاقا للعمل ، أي مرفهة منعمة. عن تفضّل : عن ثوب النّوم.

[٤] في النفح : تضل العقاص.

[٥] في ت : بأرجائه القصوى ، أنابيش عنصل : أصول العنصل : وهو البصل البّري.

[٦] في قصائد ومقطعات : لم تسق متنها.

[٧] الأساريع : دود صغير. وظبي : كثيب معروف. الإسحل : شجر تتخذ عروقه مساويك كالأراك.

[٨] أنبوب السقي المذلل : ساق كساق البردي وهو نبات يقوم على سوق في فاقع الماء المذلل : المحروث.

[٩] في ط : بعد ما ، مغار الفتل : الحبل المفتول جيدا ، يذبل : جبل.

[١٠] ـ الدوار : صنم لأهل الجاهلية يدورون حوله. الملاء المذيل : الملاء الفضفاض.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست