responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 525

أتت مغربا من مشرق ، وتعرّضت

تعرّض أثناء الوشاح المفصّل

١٥ ـ ففازت بلاد الشّرق من زينة بها

بشقّ ، وشق عندنا لم يحوّل

فصلّى عليه الله ما لاح بارق

كلمع اليدين في حبيّ مكلّل [١]

نبيّ غزا الأعداء بين تهائم

وبين أكام ، بعد ما متأمّل [٢]

فكم ملك وافاه في زيّ منجد

بمنجرد قيد الأوابد هيكل

وكم من يمان رامح جاءه اكتسى

بضاف فويق الأرض ليس بأعزل [٣]

[١٣٨ / آ] ٢٠ ـ ومن أبطحيّ نيط منه نجاده

بجيد معمّ في العشيرة مخول [٤]

أزلّوا ببدر عن سروجهم العدا

كما زلّت الصّفواء بالمتنزّل [٥]

ونادوا ظباهم : لا يفتك فتى ، ولا

كبير أناس في بجاد مزمّل [٦]

وفضّي جموعا قد غدا جامعا لهم

بنا بطن حقف ذي ركام عقنقل [٧]

وأحموا وطيسا في حنين كأنّه

إذا جاش فيه حميه غلي مرجل

٢٥ ـ ونادوا بنات النّبع : بالنّصر أثمري

ولا تبعدينا من جناك المعلّل [٨]


[١] الحبيّ من السحاب ما عرض لك وارتفع ، والمكلّل : الذي في جوانب السّماء كالإكليل.

[٢] في الديوان والنفح والأزهار : بين تلائع : والرواية في قصائد ومقّطعات : سرى بجنود الله بين تهائم.

[٣] في النفح والأزهار : يمان واضح.

[٤] في الديوان : يعط عنه.

[٥] في الديوان والنفح والأزهار : أزالوا : وفي النفح والأزهار : على بروجهم.

[٦] في نفح الطيب : وفادوا ظباهم.

[٧] في الديوان : وفضّ في قفاف عقنقل ـ وفي نفح الطيب فدفدا جامعا بها. وفي النفح والأزهار : لنابطن ، وفي أزهار الرياض ذي قفاف.

[٨] في ت : لا تبعديني.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست