أتت مغربا من مشرق ، وتعرّضت
تعرّض أثناء الوشاح المفصّل
١٥ ـ ففازت بلاد الشّرق من زينة بها
بشقّ ، وشق عندنا لم يحوّل
فصلّى عليه الله ما لاح بارق
كلمع اليدين في حبيّ مكلّل [١]
نبيّ غزا الأعداء بين تهائم
وبين أكام ، بعد ما متأمّل [٢]
فكم ملك وافاه في زيّ منجد
بمنجرد قيد الأوابد هيكل
وكم من يمان رامح جاءه اكتسى
بضاف فويق الأرض ليس بأعزل [٣]
[١٣٨ / آ] ٢٠ ـ ومن أبطحيّ نيط منه نجاده
بجيد معمّ في العشيرة مخول [٤]
أزلّوا ببدر عن سروجهم العدا
كما زلّت الصّفواء بالمتنزّل [٥]
ونادوا ظباهم : لا يفتك فتى ، ولا
كبير أناس في بجاد مزمّل [٦]
وفضّي جموعا قد غدا جامعا لهم
بنا بطن حقف ذي ركام عقنقل [٧]
وأحموا وطيسا في حنين كأنّه
إذا جاش فيه حميه غلي مرجل
٢٥ ـ ونادوا بنات النّبع : بالنّصر أثمري
ولا تبعدينا من جناك المعلّل [٨]
[١] الحبيّ من السحاب ما عرض لك وارتفع ، والمكلّل : الذي في جوانب السّماء كالإكليل.
[٢] في الديوان والنفح والأزهار : بين تلائع : والرواية في قصائد ومقّطعات : سرى بجنود الله بين تهائم.
[٣] في النفح والأزهار : يمان واضح.
[٤] في الديوان : يعط عنه.
[٥] في الديوان والنفح والأزهار : أزالوا : وفي النفح والأزهار : على بروجهم.
[٦] في نفح الطيب : وفادوا ظباهم.
[٧] في الديوان : وفضّ في قفاف عقنقل ـ وفي نفح الطيب فدفدا جامعا بها. وفي النفح والأزهار : لنابطن ، وفي أزهار الرياض ذي قفاف.
[٨] في ت : لا تبعديني.