لجميعها عليهما بسندهما فيها ؛ وقرأت عليه حديث زريب [١] ، وموعظة داود ابن جهوة ، وقرأهما هو على الرّواية المسند أبي الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد بن السّراج الأنصاريّ.
[٢] وأراني بخطّ ابن الأبّار أنّ جهوة بالتّاء هو الصّواب. قلت : بالتّاء ذكره أبو عليّ البغدادي وأنشد له : [٣] [الطويل]
وقال البكريّ : أنشده ابن الجرّاح وغيره لداود بن جهوة لم يختلفوا [٦] في ذلك [٧].
[١] هو زريب بن برثملي : أحد حواريي المسيح ، وهو الذي عاش إلى زمن عمر ، وسمع نضلة بن معاوية أذانا في الجبل فكلّمه فإذا رجل عظيم الخلق سأل نضلة والجيش الذي معه عن الرسول 6 فقالوا : قبض وعن أبي بكر فقالوا قبض ، ثم سألهم عن عمر فقالوا هو حيّ ونحن جيشه ، فقال لهم أقرئوه مني السلام ثم أمرهم أن يبلغوا عنه وصايا كثيرة ...» انظر الروض الأنف ٤ / ٢٤٩.
[٢][٢] ـ الفقرة ساقطة من ت. ومقولة البكري من سمط اللآلي ١ / ٣٢٨ وفيه : «وهكذا ثبت عن أبي علي ابن جهوة ، وأنشد ابن الجراح وغيره هذا الشعر لداود بن جمهور ولم يختلفوا في ذلك ...».
[٣] البيتان في : الأمالي للقالي ١ / ١٠٨ ويليهما أبيات ثلاثة وهي :