responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 493

شانك وجه في الدّجا نيّر

أسود فى عين الحجا حالك [١]

ملّكته رقّك لم تدر أن

قد خسر المملوك والمالك

هلّا لوجه الحقّ كان الهوى

فكلّ شيء غيره هالك [٢]

وقرأت عليه أيضا في ذكر مثال نعل المصطفى 6 : [٣] [الطويل]

خواطر ذي البلوى عوامر بالجوى

ففي كلّ حال يعتريه خبال [٤]

متى يدع داع باسم محبوبه هفا

فيهتاج بلبال ويكسف بال

وإن ير من اثاره أثرا همت

له من غروب المقلتين سجال

كحالي وقد أبصرت نعلا مثالها

لنعل النّبيّ الهاشميّ مثال [٥]

عراني مايعرو المحبّ إذا بدا

لعينيه من معنى الأحبّة ال

فقبّلت في ذاك المثال معاودا

أرى أنّ ذلّي في هواه جلال [٦]

ومثّلته نعل الرّسول حقيقة

وإنّي لأدري أنّ ذاك محال [٧]

ومن سنّة العشّاق أن يبعث الهوى

مثال ، ويقتاد الغرام خيال [٨]

ولا فرق إلّا أنّ حبّ محمّد

هدى ، والهوى فيمن عداه ضلال [٩]


[١] الحجا : العقل والفطنة.

[٢] البيت ساقط من ت ، وفي ط : وكل شيء.

[٣] الأبيات في ملء العيبة ٢ / ٢٠٠ ـ ٢٠١ وفي أزهار الرياض ٣ / ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ، وفي المواهب اللّدنيّة ١ / ٣٣٨ ، والمجموعة النبهانية ٤ / ٩٨ ـ ١٠٠.

[٤] في أزهار الرياض والمواهب والمجموعة النبهانية : ففي كل يوم.

[٥] في المجموعة النبهانية : لنعل الرسول.

[٦] في أزهار الرياض : ألا إن ذلّي.

[٧] في المواهب اللدنية والمجموعة النبهانية : ومثلتها.

[٨] في ملء العيبة : سنة الأحباب.

[٩] في أزهار الرياض ، والمواهب اللدنية والمجموعة النبهانية : فلا فرق.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست