responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 399

والمكانيّ خمسة [١] : ذو الحليفة لأهل المدينة ، والجحفة لأهل الشّام ، ومصر والمغرب ، ويلملم [٢] لأهل اليمن ، وقرن المنازل لأهل نجد ، وذات عرق لأهل العراق ، ويكره [٣] أيضا تقديم الإحرام قبلها ، وينعقد ، وقيل : هو جائز لأنّ التّوقيت تأكيد لاحترام البيت ألّا يدنو منه إلّا محرم. فكلّما كان الإحرام [٤] من موضع أبعد كان الاحترام أكمل ، ولذلك أحرم الصّحابة وغيرهم قبل المواقيت. وقيل : يكره بقرب الميقات بخلاف بعده ، وقد مضى ذكره ، ومن تعدّى الميقات مريدا للحجّ أو العمرة ولم يحرم فعليه دم.

ومن سنة الإحرام التّلبية [٥] دبر الصّلوات ، وعلى كلّ شرف ، وبطن واد ، وعند لقاء الرّفاق ، ولا يلحّ ولا يرفع به صوته في المساجد إلّا [٦] المسجد الحرام ومسجد الخيف ، والمساجد الّتي بين مكّة والمدينة ، لأنّها غير معمورة. ومبدؤها إذا استوى على راحلته ؛ وللرّاجل [٧] إذا شرع في المشي ، ولا يلبّي في الطّواف ، ومنتهاها الرّواح إلى الموقف ، وقيل رمي الجمرة ، ويقطعها المعتمر إذا دخل الحرم ، إلّا أن يكون إحرامه من آخر الحلّ فحتّى يدخل مكّة ، وقيل حتّى يشرع في الطّواف.


[١] انظر تفصيل ذلك في بداية المجتهد ١ / ٢٣٧.

[٢] يلملم : موضع على ليلتين من مكة وهو ميقات أهل اليمن ، قيل هو موضع على مرحلتين من مكة. انظر مسالك الأبصار ١٢٢. وهو طريق الساحل الشمالي الجنوبي من الحجاز ويسمى هذا الجبل في هذا اليوم «السعدية». انظر أخبار مكة ٢ / ٣١٠.

[٣] في ط : ويكون.

[٤] في ط : للإحرام.

[٥] انظر المناسك : ٤٢٩ وبداية المجتهد ١ / ٢٤٧.

[٦] زاد في ت : إلّا في.

[٧] في ط : وللراحل بالمهملة.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست