responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 243

وسمعت منه ـ حفظه الله ـ فصلا من كلام أخيه الفقيه [١] الأوحد ، الأكمل ، وحيد عصره ناصر الدّين المذكور ـ ; ـ في ذكر [بعض][٢] مناهل الحجّ ، رأيت إثباته في هذا الموضع ، إذ هو ممّا يليق بالمقصود ، ونقلته من خطّ أخيه ناصر الدّين المذكور ـ قدّس الله روحه ، وبرّد ضريحه ـ وهذه نسخته :

[بعض رسالة ناصر الدّين بن المنيّر في مناهل الحجّ]

«ولقد تجد النّفوس إلى تلك القفار أنسا كأنّها أوطان ، وكأنّ لأشواقها [٣] على القلوب سلطان ، وإنّ لتلك الثّنيّات صباحة ، وإنّ لمياهها [٤] ـ وإن كانت ملحة ـ في القلوب ملاحة : [٥٨ / آ] [الطويل]

يقولون : ملح ، ماء فلجة آجن

نعم هو مملوح إلى القلب طيّب

وحيّا الله الوجه وإن كانت عليه تلك الواقعة ، فما أحسنه إذا لمحه الفكر [٥] وإن كانت عليه السّيوف لامعة. ولله منزلة الحوراء وإن كانت عينها مالحة ، فإنّها لأحسن من العين الحوراء ، وكذلك العرجاء تسبق إلى القلوب بالشّوق على [٦] عرجها ، وعلى ضيق مدخلها ومخرجها. ولعمري إنّها تضاهي


[١] ليست في ط.

[٢] من ت.

[٣] في ت : لإشراقها.

[٤] في ت : لمياه هذه الثنيات.

[٥] في ت : النظر.

[٦] في ت : إلى عرجها.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست