responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 138

قال أبو عبد الله المصري : كان منشئها ـ ; ـ أنشأها عند شدّة هالت ، فأقشعت [١] بفضل الله للحين وزالت ، وعادت الحال إلى أحسن ما كانت عليه وآلت ، لرؤيا رآها الباغي عليه ، قطع بها وروّع بسببها ، فكفّت يده العادية ، وردّت غائلته [٢] البادية ، فهي لهذه المزيّة من أوثق العدّة ، وأوفق أسباب الفرج بعد الشّدّة ، وكان بعض الشّيوخ يحضّ على حفظها ، وأخذ النّفس منها بحظّها.

قلت : فرأيت أن أثبت القصيدة بتخميسها ، لما وصف من بسطها لمقبوض الوحشة وتأنيسها ، نظرا إلى الأمر المقصود والمعنى المعتبر ، وإغضاء عن اللّفظ فعيبه في مثل هذا مغتفر ، وقد قرأتها بتخميسها على صاحبنا أبي عبد الله ، وحدّثني بها عن مخمّسها المذكور قراءة عن الأديب أبي عبد الله محمّد بن يونس بن عبد الرّحمن الهنتاني التّونسيّ قراءة بها عليه ؛ عن الفقيه أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن أبي بكر الحميريّ القلعيّ ـ يعرف بالبلّاطي ـ عن الفقيه الإمام أبي محمّد عبد الله بن ميمون بن محمّد الغنّام القلعيّ ، عن الفقيه الإمام الصّالح أبي عبد الله محمّد بن عبد [٣] المعطي بن عبد الله [٤] الأذنيّ ـ بالذال المعجمة والنون ويعرف بابن الرّمّاح ـ عن أبي الفضل ابن النّحويّ ; ، ونقلت هذا السّند من خطّ أبي عبد الله المصري مخمّسها ، فقال : [المتدارك]


[١] في ت : فأقشعها.

[٢] الغائلة : الداهية.

[٣][٣] ـ سقط من ت.

نام کتاب : رحلة العبدري نویسنده : أبو عبدالله العبدري    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست