بالتّاريخ وحظّ من الأدب ، ومشاركة في غير فنّ ، أفادنا وأفدناه ، وجالسته كثيرا ، وناولني كتابه الّذي جمعه في «وفيات المشاهير من أهل كلّ فنّ وموالدهم ونتف من أخبارهم» وأسمعني مواضع منه ، وأجازني سائره ، وهو كتاب مفيد لولا أنّه لم يرتّب على ما ينبغي ، وقرأت عليه قصيدة الشّيخ الفقيه [١] العالم الصّالح [٢] أبي محمّد عبد الله بن الشّيخ الفقيه الصّالح [٣]. أبي زكرياء يحيى بن عليّ الشّقراطسيّ التّوزريّ ، وحدّثني بها عن شيخه الفقيه القاضي [٤] أبي عبد الله محمّد بن علي [٥] بن محمّد بن علي [٦] التّوزريّ الشّهير بالمصريّ ، قراءة منه عليه ، عن الشّيخ الفقيه أبي عبد الله محمّد بن أبي يحيى الطّولقي [٧] ، عن الشّيخ الفقيه القاضي أبي عمرو عثمان بن أبي القاسم عبد الرّحمن بن حجّاج ، عن الشّيخ أبي محمّد عبد العزيز [٨] بن عمر بن حمادي بفتح الحاء وتخفيف الميم وآخره ياء قبلها دال مكسورة ، عن الفقيه الخطيب المحدّث أبي القاسم عبد الرّحمن بن محمّد [٩] بن أحمد النّفطيّ عرف بابن الإمام وبابن الصّائغ ، عن الشّيخ الإمام أبي عبد الله محمّد بن يخلف ابن واطّاس بطاء مشدّدة ، عن ناظمها المذكور ؛ وذكر لي عن شيخه أبي عبد الله
[٢][٢] ـ سقط من بقية النسخ ، وهذا يوقع في اللبس ؛ لأنّ ناظم القصيدة الشقراطسية هو أبو محمد عبد الله بن يحيى بن علي الشقراطسي انظر : وفيات ابن قنفذ : ٢٥٣ ـ شجرة النور الزكية : ١ / ١١٧.