كان يقيم الجماعة
في المسجدين الأعظمين المزدحمين : « مسجد نو » في سوق أصبهان ، و « مسجد الإمام »
أكثر من أربعين عاما.
واقتدى به جماعة
كبيرة من مختلف الطبقات من وجوه الفضلاء والمتدينين والوجهاء.
أخلاقه الفاضلة :
كان رحمه الله
مؤدّبا بالأخلاق الإسلامية والآداب القرآنية ، متّبعا للتعاليم النبوية ، متأدّبا
بالأخلاق المحمدية ، كما وصف الله تعالى نبيّه الأكرم في كتابه الكريم بقوله عز من
قائل : ( إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )[١] وكما قال النبي صلّى الله عليه وآله : « بعثت لأتمم مكارم
الأخلاق ».
وهو ـ من غير ملق
ومجاملة ـ اقتدى بالنبيّ الأكرم والأئمّة الهداة المهديين عليهم صلوات ربّ
العالمين ، ولذا كان محبوب القلوب ووجيه الملّة عند جميع الطبقات من الخواصّ
والعوام.