responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية النهاية في شرح الكفاية نویسنده : الإيرواني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 282

الكبيرة و المتيقن من الداخل في مفهومه خصوص الأول فيرجع في غيره إلى الأصل و هكذا الحال في المردد بين المتباينين فيتردد العام بسببه بين فردين متباينين لكنه حجة في غير هذين الفردين من افراده و اما دليله على عدم السراية في الدعويين الأخيرتين حقيقة فهو ما تقدم في الفصل السابق من ان الخاصّ المنفصل لا يصادم ظهور العام و الثابت من مزاحمته له هو مقام الحجية خاصة فأصالة الظهور في جانب العام محكمة و اما السراية حكما في المتباينين فللعلم بتخصيصه بالنسبة إلى أحدهما فيسقط عن الحجية في كليهما و اما عدم السراية حكما في المردد بين الأقل و الأكثر بالنسبة إلى مورد الاشتباه فلان ظهور العام محفوظ و كذلك حجيته الا فيما قامت الحجة على التخصيص و لم تقم الحجة على التخصيص الا بالنسبة إلى المتيقن من مدلول الخاصّ فيؤخذ فيما عداه بالعامّ هذا مجموع الدعاوي الأربع بأدلتها و يتجه عليه في صورة تردد الخاصّ بين متباينين انه لا وجه لدعوى سقوط العام فيها عن الظهور في الواحد لا بعينه في صورة الاتصال و لدعوى السقوط عن الحجية في الواحد لا بعينه في صورة الانفصال بل الظهور و الحجية باقيان بالنسبة إلى الواحد لا بعينه و أثر ذلك هو وجوب الاحتياط إذا كان الحكم في واحد من العام و الخاصّ إلزاميا و إذا كان الحكم في كليهما إلزاميا كان المورد من الدوران بين المحذورين و المرجع فيه أصالة التخيير و ينبغي ان يقطع ان مقصود المصنف (قده) من عدم الظهور في صورة الاتصال و من عدم الحجية في صورة الانفصال هو عدم الظهور و عدم الحجية بالنسبة إلى كل واحد معينا فلا ينافى ما ذكرناه من الظهور و الحجية بالنسبة إلى الواحد لا بعينه و اما في صورة التردد بين الأقل و الأكثر من المتصل فالحكم كما ذكره من حصول الإجمال و التردد بين الأقل و الأكثر في العام كما في أكرم العلماء غير الفساق إذا تردد الفسق بين مطلق ارتكاب الذنب و خصوص الكبيرة فيتردد العالم غير الفاسق من أجل ذلك بين العالم غير المرتكب للذنب أصلا و بين العالم غير المرتكب لخصوص الكبيرة و المتيقن من مدلوله هو الأول فيقتصر عليه و اما التردد بين الأقل و الأكثر من المنفصل فالظاهر ان المنفصل فيما له من المدلول واقعا يقطع حجية العام فتتضيق حجيته بما للخاص من المدلول لا بما علمناه من مدلوله كما يتضيق ظهوره في صورة الاتصال بماله من المدلول لا بما علمناه من مدلوله فان الظاهر عدم الفرق بين صورة الاتصال و الانفصال الا في زوال الظهور أعني في أحدهما دون الاخر مع‌

نام کتاب : نهاية النهاية في شرح الكفاية نویسنده : الإيرواني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست