responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية النهاية في شرح الكفاية نویسنده : الإيرواني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 2

الجزء الأول‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين و لعنة اللَّه على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين (و بعد) فهذا ما سنح بالخاطر و جادت به الفاكرة من المباني الأصولية أبان تدريسها على ما نضدها شيخنا الأستاذ الأعظم ملاذ المجتهدين و آية اللّه في العالمين المولى محمد كاظم الخراسانيّ (قده) علقتها على كتابه كفاية الأصول الّذي أصبح اليوم منتجع العلم و محور الدراسة فجاء ما استفدناه من دروسه العالية مشفوعا بما خطر بالبال حول أبحاثه فعسى ان تكون تبصرة لغيري كما انها تذكرة لي و ان تعود ذخراً ليوم فاقتي‌

[أما المقدمة ففي بيان أمور]

في موضوع العلم‌

قوله (قده) انّ موضوع كل علم‌ (1) اعلم انه لا وجه لتقييد موضوع العلم بما يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة كما هو المعروف عند أهل الفن (و ذلك) لأن موضوع العلم انما هو الأمر الجامع المنتزع من جزئيات موضوعات مسائله أعني بها القضايا الجزئية المبحوث عنها في العلم (و من الواضح) عدم اختصاص موضوعها بما يكون المحمول فيها عرضا ذاتيا له لإمكان كونه من العوارض الغريبة إذا تعلق غرض المدون في مثل هذه القضايا بالبحث عن حيثية لحوقها لذي الواسطة و لم يمكن تصوير الجامع بين الواسطة و سائر موضوعات المسائل ليكون هو الموضوع للعلم كي يترتب عليه كون جميع المحمولات من العوارض الذاتيّة (فاتضح) انه لا يختص البحث في العلوم بالبحث عن العوارض الذاتيّة للموضوع (و ان كان) لتوهم إرجاع البحث في مثل تلك القضايا إلى البحث عن الوسائط (وجه) فيما إذا أمكن تصوير الجامع بينها و بين سائر الموضوعات التي تكون محمولاتها عوارض ذاتية لها (و ملخص الكلام) ان البحث في القضايا التي تكون محمولاتها عوارض غريبة بحث عن العوارض الغريبة حقيقة إذا كان غرض المدون متعلقا بالبحث عن حيثية لحوقها لذي الواسطة قوله جمعها اشتركها (2) بل المدار في وحدة العلم مع تشتت مسائله‌

نام کتاب : نهاية النهاية في شرح الكفاية نویسنده : الإيرواني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست