بالقبول تعبداً [1]، و إمكان [2] أن تكون حرمة الكتمان [3] لأجل وضوح الحق بسبب كثرة من أفشاه و بينه [4]، لئلا يكون للناس على اللّه حجة، بل كان له عليهم الحجة البالغة. و منها: آية السؤال عن أهل الذّكر «فاسألوا أهل الذّكر ان كنتم لا تعلمون»«»و تقريب الاستدلال بها ما في آية الكتمان [5].
[2] عطف على «عدم» أي: و لإمكان أن تكون... قال الشيخ الأعظم: «و يشهد لما ذكرنا أن مورد الآية كتمان اليهود لعلامات النبي بعد ما بين اللّه لهم ذلك في التوراة، و معلوم أن آيات النبوة لا يكتفي فيها بالظن...».
[3] الأولى سوق العبارة هكذا: «حرمة الكتمان و وجوب الإظهار ليتضح الحق... إلخ».
[4] ه ذا الضمير و الضمير الظاهر في «أفشاه» راجع إلى الحق. 4 - آية السؤال [5] من دعوى الملازمة بين وجوب السؤال و وجوب القبول، إذ يلزم لغوية وجوب السؤال بدون وجوب القبول، فيدل وجوب السؤال على وجوبه. و لا يخفى أن صحة هذا الاستدلال منوطة بأمور: الأول: أن لا يكون المراد بأهل الذّكر علماء أهل الكتاب كما هو ظاهر الآية بحسب المورد، و لا الأئمة الأطهار صلوات اللّه عليهم أجمعين كما ورد به النص المستفيض، مثل ما رواه عبد اللّه بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام في قول اللّه عز و جل: «فاسألوا أهل الذّكر