المخالف بأنه [1] معلوم النسب أنه [2] استند في دعوى الإجماع إلى العلم بدخوله عليه السلام، و ممن [3] اعتذر [عنه] بانقراض عصره [4] أنه استند إلى قاعدة اللطف. هذا [5]
القائلين باعتبار الإجماع، لدخول الإمام عليه السلام في المجمعين، و حاصله: أن الظاهر ممن يعتذر عن وجود المخالف بأنه معلوم النسب أن مستند علم ناقل الإجماع هو علمه بدخول الإمام عليه السلام في المجمعين، و ذلك لعدم قدح خروج معلوم النسب في العلم الإجمالي بدخوله عليه السلام في المجمعين، و الا فخروجه قادح في ثبوت الملازمة مطلقاً كما لا يخفى.
[2] فاعل «يظهر» و الضمير راجع إلى الموصول المراد به المعتذر.
[3]معطوف على «من اعتذر» و الغرض منه استظهار الإجماع اللطفي من كلمات الأصحاب، و توضيحه: أنه يكفى - في استلزام ما يحكيه مدعي الإجماع لرأي الإمام عليه السلام بقاعدة اللطف - اتفاق أهل عصر واحد، فلا يقدح خروج من انقرض عصره - و ان كان مجهول النسب - فيما تقتضيه قاعدة اللطف، بخلاف الإجماع الدخولي، فان خروج المجهول نسبه قادح في العلم الإجمالي بدخول الإمام عليه السلام في المجمعين، و كذا يقدح في ثبوت الملازمة العادية، بل الاتفاقية أيضا، فتدبر.
[4] أي: عصر المخالف، و ضمير «عنه» راجع إلى وجود المخالف، و ضمير «أنه» إلى المعتذر.
[5] يعني: ما استظهرناه - من المسلكين المزبورين - من عباراتهم قد صرحوا به أيضا. و انما جعلنا المشار إليه موردي الاستظهار - أعني قوله: «كما