responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 728
إلى أنها [1] موضوعة للشياع و السريان، و ان كان ربما نسب ذلك [2] إليهم، و لعل وجه النسبة ملاحظة أنه لا وجه للتمسك بها بدون الإحراز [3] و الغفلة [4] عن وجهه [5]، فتأمل جيداً [6].

شي‌ء أصلا، فالشيوع خارج عن معناه. و لعل وجه نسبة وضع المطلق للمعنى المقرون بالشياع إلى المشهور ملاحظة عدم الوجه في التمسك بالإطلاقات بدون إحراز كون المتكلم في مقام البيان. و قد بينا أن الوجه فيه هو سيرة العقلاء.


>[1] أي: الإطلاقات، و ضمير «ذهابهم» راجع إلى المشهور، و ضمير «كونه» إلى التمسك.

[2] أي: نسب وضع المطلق للشياع و السريان إلى المشهور.

[3] أي: بدون إحراز كون المتكلم في مقام البيان، و ضمير «بها» راجع إلى الإطلاقات، و ضمير «انه» للشأن.

[4] معطوف على «ملاحظة»، و غرضه: أن الداعي إلى نسبة وضع المطلق للماهية المقيدة بالشياع إلى المشهور أمران:
أحدهما: ملاحظة تمسكهم بالإطلاقات مع عدم إحراز كون المتكلم في مقام البيان، مع لزوم إحرازه في التمسك بها.
ثانيهما: الغفلة عن وجه تمسكهم بها، و هو الأصل العقلائي المزبور. فهذان الأمران أوجبا التوجيه المزبور - أعني نسبة وضع المطلق للمشروط بالشياع إلى المشهور - لكنك قد عرفت وجه تمسكهم بالمطلقات، فالتوجيه المزبور غير سديد.

[5] أي: وجه تمسك المشهور و هو سيرة أهل المحاورات، و قد تقدم بيانها.

[6] لعله إشارة إلى ضعف التوجيه المزبور، و أنه كيف يمكن نسبة وضع
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 728
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست