[على الافراد] مع [1] صحة حمله عليها بدون ذلك [2]، كما لا يخفى، ضرورة [3] أن التصرف في المحمول [4] بإرادة نفس المعنى بدون قيده تعسف لا يكاد يكون بناء القضايا المتعارفة عليه [5]. مع [6]
«انه» للشأن.
>[1] يعني: مع صحة حمل علم الجنس على الافراد بدون التصرف و التأويل.
[2] أي: التصرف و التأويل، و ضمير «حمله» راجع إلى علم الجنس و ضمير «عليها» راجع إلى الافراد.
[3] تعليل لصحة الحمل بدون التأويل، و حاصله: أن التصرف في المحمول - و هو علم الجنس - بإرادة نفس المعنى بدون قيده - أعني تعينه الذهني - تعسف، لاستلزامه التصرف في المعنى الموضوع له بلا وجه يوجبه، و ليس بناء العرف في القضايا المتعارفة على هذا التصرف حتى يكون هذا البناء قرينة نوعية على التصرف المزبور، فلا دليل على هذا التصرف أصلا.
[4] و هو علم الجنس، كأن يقال للأسد الخارجي: هذا أسامة.
[5] يعني: على التصرف في المحمول بإرادة جزء معناه، و هو نفس الطبيعة و إلغاء جزئه الآخر أعني تعينه الذهني.
[6] هذا برهان آخر على كون علم الجنس موضوعاً لنفس المعنى مجرداً عن قيد التعين الذهني، و حاصله: أنه يلزم لغوية الوضع، إذ حكمة الوضع هي تفهيم المعنى الموضوع له باللفظ، و جعل اللفظ حاكياً عنه في مقام الاستعمال