responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 690
و لذا [1] يعامل معه معاملة المعرفة بدون أداة التعريف. لكن التحقيق أنه [2] موضوع لصرف المعنى بلا لحاظ شي‌ء معه أصلا كاسم الجنس، و التعريف فيه [3] [معه‌]


[1] يعني: و لأجل التعين الذهني يعامل مع علم الجنس معاملة المعرفة بدون أداة التعريف، فترتيب آثار المعرفة على علم الجنس مع عدم ما يوجب تعريفه من أدوات التعريف دليل إنّي على تعينه الذهن ي الموجب لترتيب أحكام المعرفة عليه كما أن عدم ترتيبها على اسم الجنس دليل إنّي أيضا على عدم تعينه الذهني.

[2] أي: علم الجنس. توضيح هذا التحقيق: أنه لا فرق بين اسم الجنس و علمه في المعنى، لأنه في كليهما واحد، و هو نفس الماهية المبهمة بدون لحاظ شي‌ء معها، و الفرق بينهما انما هو في اللفظ، حيث انه تجري أحكام المعرفة على علم الجنس من وقوعه مبتدأ، و توصيفه بالمعرفة، و وقوعه نعتاً للمعرفة، دون اسم الجنس، لعدم جريان أحكام المعرفة عليه و ان كان تعريف علم الجنس لفظياً كالتأنيث اللفظي في عدم تأثيره في المعنى.

[3] أي: و التعريف في علم الجنس لفظي، فلا يدل إجراء أحكام المعرفة عليه على وضعه للطبيعة المتعينة بالتعين الذهني.

بحيث لا ينفك عن المعنى حين الدلالة. و الآخر ما يكون من القيود التي اعتبرها الواضع في المعنى بحيث يخرجه عن البساطة إلى التركب، و يصير المعنى مركباً من الطبيعة و حضورها في الذهن، و من المعلوم أن هذا التعين بالنحو الثاني من قيود المدلول و الموضوع له، و هو المعتبر في علم الجنس، و التعين بالنحو الأول من لوازم الدلالة، و هو المعتبر في اسم الجنس. و عليه، فالتعين في اسم الجنس و غيره مغاير للتعين المعتبر في علم الجنس.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 690
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست