responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 688
يعم كل واحد منها بدلا أو استيعاباً. و كذا [1] المفهوم اللا بشرط القسمي، فانه [2] كلي عقلي [1] لا موطن له الا الذهن لا يكاد يمكن صدقه و انطباقه عليها، بداهة [3] أن مناطه الاتحاد بحسب الوجود خارجاً فكيف يمكن أن يتحد معها [4] ما لا وجود له الا ذهناً.



[1] معطوف على «عدم صدق» يعني: و مع بداهة عدم صدق المفهوم اللا بشرط القسمي على فرد من الافراد.

[2] أي: المفهوم اللا بشرط، و هذا تعليل لعدم صدق المفهوم المزبور على الفرد، و قد أوضحناه بقولنا: «و أما اللا بشرطية فلأنها قيد... إلخ».

[3] تعليل لعدم صدق المفهوم اللا بشرط القسمي على الافراد، و قد تقدم توضيحه بقولنا: «و أما اللا بشرطية... إلخ» و ضمير «عليها» راجع إلى الافراد.

[4] أي: مع الافراد، و «ما» الموصول فاعل «يتحد».

[1] الأولى تبديله بالموجود الذهني، إذ المقيد بالقيد الذهني يمتنع انطباقه على الموجود الخارجي، لمباينة الوجودين المانعة عن الاتحاد الوجوديّ الّذي هو مناط صحة الحمل و ان لم يكن ذلك الموجود الذهني كلياً عقلياً كما في المقام، فان الكلي العقلي ما يقابل الكلي المنطقي و الطبيعي، و هو تقيد المفهوم بالكلية، و من المعلوم أن موطن المفهوم المقيد بهذا القيد هو الذهن، و ليس كل موجود ذهني كلياً عقلياً حتى يكون المعنى الملحوظ معه التجرد - الّذي هو أمر ذهني - كلياً عقلياً. و قد تقدم من المصنف (قده) هذا الإطلاق المسامحي في المعنى الحرفي أيضا.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : المروج الجزائري، السيد محمد جعفر    جلد : 3  صفحه : 688
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست