يعم كل واحد منها بدلا أو استيعاباً. و كذا [1] المفهوم اللا بشرط القسمي، فانه [2] كلي عقلي [1] لا موطن له الا الذهن لا يكاد يمكن صدقه و انطباقه عليها، بداهة [3] أن مناطه الاتحاد بحسب الوجود خارجاً فكيف يمكن أن يتحد معها [4] ما لا وجود له الا ذهناً.
[1] معطوف على «عدم صدق» يعني: و مع بداهة عدم صدق المفهوم اللا بشرط القسمي على فرد من الافراد.
[2] أي: المفهوم اللا بشرط، و هذا تعليل لعدم صدق المفهوم المزبور على الفرد، و قد أوضحناه بقولنا: «و أما اللا بشرطية فلأنها قيد... إلخ».
[3] تعليل لعدم صدق المفهوم اللا بشرط القسمي على الافراد، و قد تقدم توضيحه بقولنا: «و أما اللا بشرطية... إلخ» و ضمير «عليها» راجع إلى الافراد.
[1] الأولى تبديله بالموجود الذهني، إذ المقيد بالقيد الذهني يمتنع انطباقه على الموجود الخارجي، لمباينة الوجودين المانعة عن الاتحاد الوجوديّ الّذي هو مناط صحة الحمل و ان لم يكن ذلك الموجود الذهني كلياً عقلياً كما في المقام، فان الكلي العقلي ما يقابل الكلي المنطقي و الطبيعي، و هو تقيد المفهوم بالكلية، و من المعلوم أن موطن المفهوم المقيد بهذا القيد هو الذهن، و ليس كل موجود ذهني كلياً عقلياً حتى يكون المعنى الملحوظ معه التجرد - الّذي هو أمر ذهني - كلياً عقلياً. و قد تقدم من المصنف (قده) هذا الإطلاق المسامحي في المعنى الحرفي أيضا.