في تقرير محطّ البحث احتمالات، بعضها مناف لعنوان البحث، كاحتمال كون الجواز بمعنى الإمكان الذاتي، لأنّ علم الآمر غير ممكن الدّخل في الإمكان الذاتي و امتناعه، و بعضها معلوم العدم، كاحتمال ذكره في الفصول [1]، و تبعه المحقّق الخراسانيّ [2]- رحمه اللَّه- و جعله وجه التصالح بين الفريقين، ضرورة أنّ أدلّتهما تنافي ذلك التصالح، و إن كان بعضها لا يخلو من مناسبة لما ذكر.
و لا يبعد أن يكون هذا البحث من تتمّة بحث الطلب و الإرادة، فإنّ