لظهورها، و مع انحصار العلّة في جميع الأفراد أو العناوين، يستفاد العموم من المفهوم.
قلت: ما يستفاد من الشرطيّة في مثل تلك القضايا- بعد تسليم المفهوم- هو كون الشرط علّة منحصرة للعموم، فلا ينافي عدم الانحصار بالنسبة إلى البعض، فبلوغ الكرّ علّة منحصرة لعدم تنجّسه بكلّ نجاسة، لا أنّه علّة منحصرة لعدم تنجّسه بالبول، و علّة منحصرة لعدم تنجّسه بالدم ... و هكذا.