responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الوصول نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 100

فإسراء الحكم من المتقيّدة إلى [الخالية من القيد] في القضايا الكلّيّة إسراء من موضوع إلى موضوع آخر.

لا يقال: إنّ المقيّد إذا وجب ينسب الوجوب إلى المهملة، فتكون نفس الطبيعة واجبة، فشكّ في بقائه.

فإنّه يقال: متعلّق الوجوب إذا كان مقيّدا أو مركّبا يكون واحدا لوجوب واحد، فالواجب هو المقيّد بما هو كذلك، و ليس للمهملة وجوب حتّى يستصحب. و ما قيل من الوجوب الضمنيّ فلا أصل له، و لا ينحلّ الوجوب إلى وجوب متعلّق بنفس الطبيعة و وجوب متعلّق بقيدها كما اشتهر في الألسن، فالمتيقّن هو وجوب المقيّد، و هو ليس بمشكوك فيه، فلا يجري الاستصحاب.

نام کتاب : مناهج الوصول نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست