responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الوصول نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 90

على سلب الهوهويّة، فيرد على الحمل، «فيكون مفاد السوالب سلب الحمل، لا حمل السلب أو حمل هو السلب كما يتوهّم، فقولنا: «زيد إنسان» حملٌ يدلّ على الهوهويّة، و «زيد ليس بحجر» سلب حمل يدلّ على نفي الهوهويّة، و أمّا السوالب الحمليّة بالتأويل- كقولنا: «زيد ليس في الدار» و «عمرو ليس له البياض»- فحرف السلب يَرِد على الكون الرابط، فيُسلَب به الكينونة في الدار، و أمّا الجمل الفعليّة فسيأتي الكلام فيها في المشتقّ‌ [1].

فاتّضح ممّا ذكرنا: أنّ ما اشتهر بينهم- من أنّ الخبر ما كان لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه‌ [2]- فاسد في الحمليّات التي لا تتخلّلها الأداة؛ لعدم تعقّل نسبة واقعيّة لجُلّها؛ للزوم التوالي الفاسدة مع تحقّق النسبة؛ من تخلّل الإضافة بين الشي‌ء و نفسه، و بين الماهيّة و الوجود، و بين الشي‌ء و مصداقه الذاتي، و لزوم كون الوجود زائداً على الماهيّة في الخارج، و كون الإمكان و الشيئيّة من الأُمور العامّة زائدين على الموضوعات في الخارج، إلى غير ذلك ممّا برهن على امتناعه في محلّه‌ [3].

و ما يتصوّر فيه النسبة كالهليّات المركّبة؛ فلأنّ القضيّة لا تحكي عن النسبة بل عن الهوهويّة، و يكون الحمل في لحاظ الوحدة، لا العروض و اعتبار النسبة بين الموضوع و المحمول، و سيأتي في المشتقّ‌ [4]


[1] و ذلك في الصفحة: 205- 207 من هذا الجزء.

[2] مضى تخريجه قريباً.

[3] الأسفار 1: 43 و 397، شرح المنظومة- قسم الفلسفة-: 40 و 56- 57.

[4] و ذلك في الصفحة: 228- 229 من هذا الجزء.

نام کتاب : مناهج الوصول نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست