responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر التذكرة بأصول الفقه نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 33
فأما الخبر فهو ما أمكن فيه الصدق و الكذب و له صيغة مبينة ينفصل بها عما يخالفه في معناه و قد تستعار صيغته فيما ليس بخبر كما يستعار غيرهما من صيغ الحقائق فيما سواه على وجه الاتساع و المجاز قال اللَّه عز و جل و من دخله كان ءامنا 3: 97 فهو لفظ بصيغة الخبر و المراد به الأمر بأن يؤمن من دخله.
و العام في معنى الكلام ما أفاد لفظه اثنين فما زاد.
و الخاصّ ما أفاد واحدا دون ما سواه لأن أصل الخصوص التوحيد و أصل العموم الاجتماع.
و قد يعبر عن كل واحد منهما بلفظ الآخر تشبها و تجوزا قال اللَّه تعالى إنا نحن نزلنا الذّكر و إنا له لحافظون 15: 9 فعبر عن نفسه سبحانه و هو واحد بلفظ الجمع و قال سبحانه الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا اللَّه و نعم الوكيل 3: 173.
و كان سبب نزول هذه الآية: أن رجلا قال لأمير المؤمنين عليه السلام قبيل وقعة أحد أن أبا سفيان قد جمع لكم الجموع فقال أمير المؤمنين عليه السلام حسبنا اللَّه و نعم الوكيل.
فأما اللفظ الخاصّ المعبر به عن العام فهو كقوله عز و جل و الملك على أرجائها 69: 17 و إنما أراد الملائكة و قوله يا أيها الإنسان ما غرك

نام کتاب : مختصر التذكرة بأصول الفقه نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست