responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الأصول نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 360
أو وضع خصوص كلمة (اللام) لها يعني انها إذا دخلت على الجمع تدل على ذلك.
و أما ما ذكره بعض الأصحاب من ان كلمة (اللام) بما انها موضوعة بإزاء التعريف و الإشارة فلا بد أن يراد جميع أفراد مدخولها حيث لا تعيين لسائر مراتبها (الافراد) الا تلك المرتبة يعني المرتبة الأخيرة فهو غير تام و ذلك لأنه كما ان لتلك المرتبة تعين في الواقع كذلك للمرتبة الأولى و هي أقل مرتبة الجمع، فإذاً لا دليل على تعيين تلك دون هذه هذا.
و لكن الظاهر ان ما ذكره هذا البعض هو الصحيح و السبب فيه ما ذكرناه في ضمن البحوث السالفة من ان هذه المرتبة أي أقل مرتبة الجمع أيضا لا تعين لها في الخارج و ان كان لها تعيين بحسب مقام الإرادة فان الثلاثة التي هي أقل مرتبة الجمع تصدق في الخارج على الافراد الكثيرة و لها مصاديق متعددة فيه كهذه الثلاثة و تلك و هكذا.
و بكلمة أخرى ان كل مرتبة من مراتب الاعداد كالثلاثة و الأربعة و الخمسة و الستة و هكذا كان قابلا للانطباق على لافراد الكثيرة في الخارج فلا تعين لها فيه حيث انا لا نعلم ان المراد منها فيه هذه الثلاثة أو تلك و هكذا.
نعم لها تعين في أفق النّفس و في إطار الإرادة دون أفق الخارج و إطاره هذا من ناحية.
و من ناحية أخرى ان كلمة (اللام) تدل على التعين الخارجي، و من ناحية ثالثة ان التعين الخارجي منحصر في المرتبة الأخيرة من الجمع و هي إرادة جميع افراد مدخوله حيث ان له مطابقاً واحداً في الخارج فلا ينطبق الا عليه، فإذاً يتعين إرادة هذه المرتبة من الجمع يعني المرتبة الأخيرة دون غيرها بمقتضى دلالة كلمة (اللام) على التعريف و التعيين.


نام کتاب : محاضرات في الأصول نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست