responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الأصول نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 359
إلى معنى مدخولها. فان كان جنساً فهي تشير إليه، و ان كان استغراقاً فهي تشير إليه و هكذا، و كيف كان فالظاهر ان دلالتها على هذا المقدار من المعنى غير قابلة للإنكار و انها مطابقة للارتكاز و الوجدان في الاستعمالات المتعارفة و ان لم يكن لها مرادف في سائر اللغات كي نرجع إلى مرادفها في تلك اللغات و نعرف معناها حيث انه من أحد الطرق لمعرفة معاني الألفاظ الا ان في المقام لا حاجة إلى هذا الطريق لوجود طريق آخر فيه و هو التبادر و الارتكاز.
و أما العهد الذهني فالظاهر ان دخول كلمة (اللام) عليه لا يفيد شيئاً فيكون وجودها و عدمها سيان فلا فرق بين قولنا (لقد مررت على اللئيم) و قولنا (لقد مررت على لئيم) بدون كلمة (اللام)، فان المراد منه واحد على كلا التقديرين - و هو المبهم غير المعين في الخارج - و لا تدل كلمة (اللام) على تعيينه فيه و أما دخولها عليه فهو انما يكون من ناحية ان أسماء المعرب في كلمات العرب لم تستعمل بدون أحد أمور ثلاثة: التنوين. الألف و اللام. و الإضافة لا أنها تدل على شي‌ء ففي مثل ذلك صح أن يقال ان (اللام) للتزيين فحسب كاللام الداخل على أعلام الأشخاص. و ببالي ان المحقق الرضي ذهب إلى ذلك أي كون اللام للتزيين في خصوص العهد الذهني.
فالنتيجة في نهاية الشوط هي: ان ما أفاده المحقق صاحب الكفاية (قدس سره) من ان كلمة (اللام) لم توضع للدلالة على معنى و انما هي للتزيين فحسب خاطئ جداً و لا واقع موضوعي له على إطلاقه، و انما يتم في خصوص العهد الذهني فقط.
و منها الجمع المعرف باللام ذكر المحقق صاحب الكفاية (قده) ان دلالته على العموم لا تخلو من أن تكون من جهة وضع المجموع لذلك

نام کتاب : محاضرات في الأصول نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست