responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الأصول نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 225



الإمام الباقر عليه السلام دون الإمام الجواد عليه السلام و مما يدل على ذلك قول ابن شبرمة في مقابله فانه كان في عصر الباقر عليه السلام و من الواضح ان ابن مهزيار لم يدرك الإمام الباقر عليه السلام لأن ابن مهزيار يدور بين كونه من أصحاب الرضا عليه السلام كما قال بعض، و كونه من أصحاب الجواد عليه السلام كما قال بعض آخر، و كونه من أصحاب العسكري عليه السلام كما قال ثالث، فعلى كل تقدير لا يمكن أن يروى ابن مهزيار عن الباقر عليه السلام بلا واسطة، إذاً الواسطة التي يروى عنها ابن مهزيار قد سقطت عن سند الرواية يقيناً، و حيث ان حال الواسطة مجهولة لنا فتصبح الرواية مرسلة.
(الثالث): انا لو سلمنا ان المراد من أبي جعفر عليه السلام الإمام الجواد إلا انه ليس في الرواية شي‌ء يدل على ان ابن مهزيار سمع منه ذلك بلا واسطة، إذ من الجائز أن يكون سمع ذلك بواسطة، و ذلك بقرينة قوله قال: قيل له.
أقول: اما ما ذكره - قده - أولا من ان الرواية ضعيفة سنداً بصالح بن أبي حماد فالأمر كذلك، إذ لم يثبت توثيقه و لا حسنه، و ان عده بعض من الحسان و أما ما ذكره ثانياً من ان أبي جعفر عليه السلام حيث أطلق فالظاهر منه الإمام الباقر عليه السلام فالأمر أيضاً كذلك، فان أبي جعفر عليه السلام إذا أطلق فالمراد منه الباقر عليه السلام و إذا قيد بالثاني فالمراد منه الجواد عليه السلام فالتمييز بينهما في رواياتنا بذلك هذا الظهور في نفسه لا بأس به إلا انه يمكن أن يعارض ذلك الظهور بظهور الرواية في أن علي بن مهزيار رواها عن الإمام عليه السلام بلا واسطة، و هذا قرينة على ان المراد من أبي جعفر عليه السلام الإمام الجواد دون الإمام الباقر عليه السلام حيث انه أدرك زمانه و رواه عنه بلا واسطة في غير مورد.
و اما ما ذكره ثالثاً من انه على تقدير تسليم ان يكون المراد من أبي جعفر عليه السلام الإمام الجواد كانت الرواية مرسلة فلا يمكن المساعدة عليه، و ذلك لأن مجرد عدم ذكر

نام کتاب : محاضرات في الأصول نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست