responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 5  صفحه : 131
(انتهى) (و حاصله) ان الشك في بقاء الحدث في مثال البول و المني بعد ما توضأ و لم يغتسل مسبب عن الشك في حدوث المني فإذا استصحبنا عدم حدوثه فلا يكاد يبقى معه شك في بقاء الحدث و قد أشير قبلا و سيأتي مفصلا ان مع الأصل السببي لا يكاد تصل النوبة إلى الأصل المسببي (و قد أجاب عنه الشيخ) أعلى اللّه مقامه (بما هذا لفظه) فإن ارتفاع القدر المشترك من لوازم كون الحادث ذلك الأمر المقطوع الارتفاع لا من لوازم عدم حدوث الأمر الآخر (انتهى) (و حاصله) ان ارتفاع الحدث في المثال المذكور ليس من لوازم عدم حدوث المني كي إذا اقتضى الأصل عدم حدوثه ثبت ارتفاع الحدث بل من لوازم كون الحادث هو البول و لا أصل لنا يثبت ذلك (و فيه) ان ارتفاع الحدث بالتوضي هو من لوازم كل من حدوث البول و عدم حدوث المني و الأصل و إن لم يقتض حدوث البول و لكنه يقتضي عدم حدوث المني فيثبت ارتفاع الحدث (هذا) و قد أجاب المصنف عن التوهم المذكور من وجوه.
(الأول) ان بقاء الحدث و ارتفاعه ليس من لوازم حدوث المني و عدم حدوثه كي إذا اقتضى الأصل عدم حدوث المني ثبت ارتفاع الحدث بل من لوازم كون الحادث المعلوم بالإجمال هو ذاك المني المتيقن بقائه أو البول المتيقن ارتفاعه و لا أصل لنا يعين حال الحادث و انه كان منياً أو بولا (و فيه) ان كلا من بقاء الحدث و ارتفاعه و ان كان من لوازم كون الحادث المعلوم بالإجمال هو المني أو البول و لا أصل لنا يعين ذلك و لكنه أيضا من لوازم حدوث المني و عدم حدوثه فإذا اقتضى الأصل عدم حدوث المني ثبت ارتفاع الحدث.
(الثاني) ما أشار إليه بقوله مع أن بقاء القدر المشترك انما هو بعين بقاء الخاصّ الّذي في ضمنه لا انه من لوازمه (انتهى) (و فيه) ان المتوهم لم يدع ان بقاء القدر المشترك هو من لوازم بقاء ذاك الخاصّ الّذي كان الكلي في ضمنه كي يجاب عنه بهذا الجواب بل ادعى انه من لوازم حدوث المشكوك حدوثه أي المني و هو حق لا ينبغي إنكاره.


نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 5  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست