responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 188
جعفر و أبو عبد اللَّه عليهما السلام لا تصدق علينا الا ما وافق كتاب اللَّه و سنة نبيه صلى اللَّه عليه و آله و سلم.
قوله إلى غير ذلك... إلخ كالأخبار الآمرة بطرح ما خالف كتاب اللَّه أو سنة نبيه صلى اللَّه عليه و آله و هي العمدة من بين جميع الأخبار (مثل ما رواه) في الوسائل في الباب المتقدم مسندا عن جميل ابن دراج عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة إن على كل حق حقيقة و على كل صواب نورا فما وافق كتاب اللَّه فخذوه و ما خالف كتاب اللَّه فدعوه (و رواه) في الباب عن السكوني أيضا عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم ان على كل حق حقيقة و ساق الحديث إلى آخره (و ما رواه) في الباب أيضا مسندا عن هشام بن الحكم و غيره عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال خطب النبي صلى اللَّه عليه و آله و سلم بمنى فقال أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب اللَّه فانا قلته و ما جاءكم يخالف كتاب اللَّه فلم أقله (و ما ذكره الشيخ) في الرسائل قال و قوله يعني أبا عبد اللَّه عليه السلام لمحمد بن مسلم ما جاءك من رواية من بر أو فاجر يوافق كتاب اللَّه فخذ به و ما جاءك من رواية من بر أو فاجر يخالف كتاب اللَّه فلا تأخذ به (و ما رواه) هشام بن الحكم في صحيحته المتقدمة حيث قال في آخرها فاتقوا اللَّه و لا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا و سنة نبينا صلى الله عليه و آله (قال الشيخ) بعد نقل صحيحة هشام (ما لفظه) و الأخبار الواردة في طرح الاخبار المخالفة للكتاب و السنة و لو مع عدم المعارض متواترة جدا (انتهى).
قوله و الإجماع المحكي عن السيد في مواضع من كلامه... إلخ (قال الشيخ) أعلى اللَّه مقامه و اما الإجماع فقد ادعاه السيد المرتضى قد س سره في مواضع من كلامه و جعله في بعضها بمنزلة القياس في كون ترك العمل به معروفا من مذهب الشيعة و قد اعترف بذلك الشيخ يعني به شيخ الطائفة على ما يأتي

نام کتاب : عناية الأصول في شرح كفاية الأصول نویسنده : الفيروز آبادي، السيد مرتضى    جلد : 3  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست