responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 38

مع وجود العينية الخارجية في صحة الحمل فان هذا المعنى موجود بعينه في مبدأ المشتقات المذكورة مع ذاته سبحانه مع عدم صحة الحمل هنا تمت المقدمات فلنشرع في المقاصد

[المقصد الأول:] في الأوامر

المقصد الأول فيما يتعلق بالأوامر و تمام الكلام فيه في طي فصول‌

الفصل الأول: [في تحقيق معنى صيغة افعل و ما في معناها]

في تحقيق معنى صيغة افعل و ما في معناها و تميز معناها عن معنى الجملة الخبرية فنقول قد يقال في الفرق بينهما ان الجمل الخبرية موضوعة للحكاية عن مداليلها في نفس الأمر و في ظرف ثبوتها سواء كان المحكي بها مما كان موطنه في الخارج كقيام زيد أم كان موطنه في النّفس كعلمه و المستفاد من هيئة افعل ليس حكاية عن تحقق الطلب في موطنه بل هو معنى يوجد بنفس القول بعد ما لم يكن قبل هذا القول له عين و لا أثر و قيل في توضيح ذلك ان مفهوم الطلب له مصداق واقعي يوجد في النّفس و يحمل عليه ذلك المفهوم بالحمل الشائع الصناعي و له مصداق اعتباري و هو ان يقصد المتكلم بقوله اضرب إيقاعه بهذا الكلام و هذا نحو من الوجود و ربما يكون منشأ لانتزاع اعتبار مرتب عليه شرعا و عرفا آثار و هكذا الحال في ساير الألفاظ الدالة على المعاني الإنشائية كليت و لعل و أمثال ذلك و الحاصل في الفرق بين الجمل الخبرية و الإنشائية على ما ذهب إليه بعض ان مداليل تلك الألفاظ توجد بنفس تلك الألفاظ اعتبارا و لا يعتبر في تحقق مداليلها سوى قصد وقوعها بتلك الألفاظ سواء كان مع تلك المداليل ما يعد مصداقا واقعيا و فردا حقيقيا أم لا نعم الغالب كون إنشاء تلك المداليل ملازما مع المصاديق الواقعية بمعنى ان الغالب ان المريد لضرب زيد واقعاً يبعث المخاطب نحوه و كذا المتمني واقعا و كذا المترجي كذا يتكلم بكلمة ليت و لعل هذا ولى فيما ذكر نظر اما كون الجمل الخبرية

نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست