responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 177

الباقي يستفاد من نفي وجوب إكرام زيد المستفاد من الاستثناء و كذا حصر مورد نفى الوجوب في زيد يستفاد من نفي وجوب إكرام باقي العلماء المستفاد من قوله أكرم كل عالم فتدبر و من جملة ما ذكروه في عداد ما يفيد الحصر كلمة انما و قد أرسله النحاة إرسال المسلم في كلماتهم و قالوا ان ذلك أعني افادته الحصر جوز انفصال الضمير في مثل قول الفرزدق انا الذائد الحامي الذمار و انما يدافع عن أحسابهم انا أو مثلي كما جاز في قولنا ما يدافع عن أحسابهم الا انا أو مثلي و نقل تصريح أهل اللغة أيضاً بإفادته الحصر و الإنصاف كما اعترف به في التقريرات عدم حصول الجزم بذلك اما أولا فلعدم وجود ما يرادفه في عرفنا حتى يستكشف الحال منه بمراجعة الوجدان و اما ثانياً فنحن متى راجعنا مواقع استعمال هذه الكلمة في كلمات الفصحاء لم نجد موضعاً الا و يمكن المناقشة في استفادة الحصر من هذه الكلمة لأجل قيام القرينة المقامية على الحصر أو غيرها من تقديم ما حقه التأخير أو غير ذلك بحيث لو حذف لفظة انما عن الكلام لدلت القرائن على الحصر أيضا و لذا يستفاد الحصر من قولنا يدافع عن أحسابهم انا أو مثلي بقرينة عطف أو مثلي و هذا هو المجوز لانفصال الضمير الا ترى انه لو فرض مورد خال عن جميع تلك القرائن كما في قولك انما زيد قائم لا يفهم منه الحصر و انما المستفاد هو التأكيد و اما إرساله في كلمات النحاة من المسلمات و كذا تصريح أهل اللغة فلا يجدى شي‌ء منهما في إفادة القطع خصوصا مع ذكر التعليلات العلية في كلامهم نعم الّذي يمكن الجزم به ان مفاد تلك الجملة المصدرة بأنما حصرا كان أو غيره يصير آكد بواسطة تصديرها بهذه اللفظة و أين هذا من إفادة الحصر

نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الحائري اليزدي، الشيخ عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست