نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 456
قوله (قده): نعم يورد على هذا لو أنّ اللاّزم- إلخ-.
يدفعه انّه لا يبعد أن يكون فرض السّؤال صورة التّداعي، حسبما أشرنا إليه.
قوله (قده): و لا معنى للنّهي عن اتّباع المجمل- إلخ-.
لا يخفى انّ الظّاهر مساوقة المتشابه مع المجمل، و معنى النّهى عن اتّباعه، النّهى عن تعيين معناه الإنسان برأيه من عند نفسه، و متابعته من دون شاهد و برهان، كما هو ديدن بعض أهالي المذاهب الفاسدة في زماننا، بل في كلّ زمان.
قوله (قده): و لأجل ما ذكرنا لم يذكر ثقة الإسلام- إلخ-.
يعنى لأجل ما ذكر من انّ المستفاد من مجموع الأخبار هو التّرجيح بالمزايا المخصوصة.
قوله (قده): كون أخبار كتابه كلّها صحيحة- إلخ-.
لا يخفى سخافة الوجه، بداهة انّه لو سلّم ذلك لا ينافي التّرجيح بالأعدليّة و الأوثقيّة، و هذا أوضح من أن يخفى على ذي مسكة.
قوله (قده): فلا بدّ للمتعدّي من المرجحات- إلخ-.
هذا على سبيل منع الخلوّ لا الجمع، بداهة عدم التّنافي بين الأمرين.
قوله (قده): منها التّرجيح بالأصدقيّة- إلخ-.
هذا، مع انّه لا اعتبار به في نفسه، حيث انّه على نحو الإشعار لا الدّلالة معارض بما هو أقوى، و ذلك لأنّ التّرجيح بهما يصلح لأن يكون من حيث الخصوصيّة تعبّدا و إن كان الأظهر انّ منشأ التّرجيح بهما كونهما موجبتين لأقربيّة الرّواية إلى الواقع، لكنّ التّرجيح بالأورعيّة و الأعدليّة، بل الأفقهيّة أيضا لا يصلح لأن يكون من أجل كونها موجبة للأقربيّة، و لو سلّم فلا ريب انّ احتمال ذلك فيها أضعف بمراتب من احتمال الخصوصيّة فيهما، حسب ما لا يخفى على من له أدنى تأمّل و إنصاف.
قوله (قده): و يؤيّد ما ذكرنا انّ الرّاوي بعد سماع التّرجيح- إلخ-.
و قد ذكرنا انّ عدم سؤاله عن هذه الصّورة لعلّه لأجل انّه فهم انّ المجموع مرجّح واحد،
نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 456