responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 189

الزّمان.

قوله (قده): غير مستلزم‌ [1] للمطلب المهم- إلخ-.

هذا، مع إمكان منع استلزامه له بالفحوى أيضا، لأنّ إضلاله تعالى عبده، إنّما هو بخذلانه- و سدّ باب التّوفيق بالطّاعة و التّأييد بالعبادة عليه و إيكاله إلى نفسه، و هذا لا يكون إلاّ بعد انقطاع الصّلاح و الفلاح عنه بالمرّة، و حينئذ يستحقّ العقاب الدّائمي و الخلود الأبدي، و مثل هذه المرتبة إذا لم يكن يستحقّها إلاّ بعد الهداية لا يلزم ان لا يستحقّ العقوبة على معصيته أصلاً إلاّ بعدها، كما لا يخفى.

قوله (قده): و في دلالته‌ [2] تأمل- إلخ-.

لاحتمال أن يكون واردة [3] في قضيّة خاصّة و هي غزوة بدر، و كان المراد من الهلاك هو القتل، و من البيّنة هي المعجزات الباهرة الظّاهرة من النّبي (صلى اللَّه عليه و آله)، فليراجع التّفاسير.

قوله (قده): و فيه إشارة إلى المطلب- إلخ-.

فيه تأمّل أيضاً، إذ لعلّ النّكتة في التّعبير به هو تلقين أن يجاد لهم بالّتي هي أحسن‌ [4]، فإنّ في التّعبير بعدم الوجدان من مراعاة الأدب، ما ليس في التّعبير بعدم الوجود، كما لا يخفى.

قوله (قده): و لا ريب انّ اللاّزم من العلم‌ [5]- إلخ-.

لا ريب انّ مجرّد كون التّفصيل كذلك واقعاً، لا يوجب العلم بعدم كون المتروك محرّماً واقعيّاً ما لم يعلم به، و انّه تفصيل بجميع المحرّمات، و لم يظهر من الآية [6] انّهم كانوا


[1]- و في المصدر: غير ظاهر الاستلزام.

[2]- و في المصدر: و في دلالتها تأمل.

[3]- الأنفال- 42

[4]- المستفاد من قوله تعالى «و جاد لهم بالّتي هي أحسن». النّحل- 125

[5]- و في المصدر: ان اللازم من ذلك العلم.

[6]- الأنعام- 119

نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست