responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 4  صفحه : 47
ثمّ لا يخفى عدم الحاجة (370) إلى تقدير المؤاخذة - و لا غيرها من الآثار الشرعية«»- في «ما لا يعلمون»، فإنّ ما لا يعلم من التكليف
الثانية، فهل المراد رفع المؤاخذة عليها الراجعة إلى رفع حرمتها، لعدم صحّة رفع المؤاخذة، أو رفع أثرها و هو الصدّ عن المقاصد، باعتبار كونه أمراً قابلاً للجعل و لو إمضاءً، أو جميع آثارها القابلة للجعل تأسيساً كما في الأوّل، أو إمضاءً كما في الثاني؟ وجوه، أقربها الأخير، لمقام الامتنان.
و أما التفكّر في الوسوسة، فالظاهر وقوع اشتباه من الراوي، و الصحيح تقديم الوسوسة، كما في مرفوعة«»النهدي«»، فهل المراد الوسوسة في أمر الخلقة، بأن يكون الخلق بمعنى المصدر، بأن يكون المراد الوسوسة في انتهاء الخلقة، و قد ورد في هذا المعنى أخبار كثيرة«»، أو الوسوسة في أمور الناس بمعنى سوء الظنّ بهم، أو وسوسة الغير بالإنسان، كما يظهر احتماله من الشيخ«»قدّس سرّه؟ وجوه، و لكن لا سبيل إلى الأخير، كما لا يخفى، و لا إلى الأوّل، لعدم كونه أمراً اختياريّاً حتّى يرفع حكمه بالحديث، فيتعيّن الثاني، فإنّه و إن كان كذلك إلاّ أنّ المراد هو البناء القلبي على ترتيب الأثر، و هو غير ممكن في الأوّل، كما لا يخفى.
(370) قوله قدّس سرّه: (ثمّ لا يخفى عدم الحاجة.). إلى آخره.
قد تقدّم وجهه في الجهة الثانية في الجواب عن الوجهين اللذين ذكرهما الشيخ«»- قدّس سرّه - لعدم دلالته على البراءة في المقام.


نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 4  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست