responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 4  صفحه : 46



الثالثة: البناء القلبي الاختياري.
الرابعة: أعماله بالجوارح.
و لا إشكال في كونه مجازاً في الأخير و الأوّل، و الظاهر كونه حقيقةً في الجامع بين الوسطين.
إذا عرفت ذلك فاعلم: أنّه ربّما يعارض رفع الحسد بالأخبار الدالّة على ح رمته، و ربما يجمع بحمل الحديث على المرتبة الثانية، و حمل تلك على الثالثة.
و فيه مضافاً إلى عدم الشاهد، أنّ الأولى أمر قهريّ ليس قابلاً لتعلّق التكليف به حتّى يرفع بالحديث، و الأولى حمل الحديث على الثالثة، و الأخبار على الرابعة و إن كانت مجازيّا إلاّ أنّه قرينة على ذلك.
مضافاً إلى كون ذيل الحديث شاهداً عليه، بناءً على كونه قيداً له أيضا، لا لخصوص الأخير، مع أنّ في مرفوعة«»النهدي«»تأخير الحسد مع الجميع، مع تقييده بقوله: «ما لم يظهر بيد أو لسان»«»، فتأمّل.
و التعبير بالنطق بالشفة في الأوّل، لكونه أولى مراتب الإظهار، لا لأنّ له خصوصيّةً في البين.
و أمّا الطّيرة فهي مرتبتان:
الأولى: التشاؤم الغير الاختياري الوارد على النّفس.
الثانية: البناء القلبي الاختياري.
و لا يخفى أنّه لا يصحّ تعلّق الرفع بالأولى و لو باعتبار حكمها، فيتعيّن إرادة

نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 4  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست