responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 139
و التخصيص، و النقل، و الإضمار. لا يكاد يصار إلى أحدها فيما إذا دار
الكلمة، و هو - أيضا - خلاف ظهور الكلام المستند إلى أصالة عدم التقدير.
ثمّ إنّ للّفظ أحوالا خمسة أخرى: النسخ، و التقييد، و الكناية، و الاستخدام، و التضمين. و كلّها خلاف الظاهر:
أمّا الأوّل: فلأنّه من أقسام التقييد، و ذكره على حدة، لكونه نادرا في الشرعيّات من بين سائر أفراده، و سيأتي كونه خلاف الظاهر مطلقا.
و أمّا الثاني: فواضح على المشهور، أمّا على المنصور فلانعقاد الظهور و لو بتعدّد الدالّ في الإطلاق، فيكون التقييد مخالفا له.
و أمّا الثالث: فظاهر على القول بكونه من أقسام المجاز، غاية الأمر أنّه متميّز من مطلقه بكون العلاقة فيه اللزوم.
و أمّا على التحقيق من كونه من مصاديق الحقيقة، و قد أريد من اللفظ معناه، لينتقل إلى لازمه أو إلى ملزومه، فلأنّ الظاهر كون الغرض هو الانتقال إلى المستعمل فيه، لا إلى شي‌ء آخر.
و أمّا الرابع: فلأنّ رجوع الضمير إلى غير ما هو المراد من مرجعه خلاف الظاهر، سواء قلنا بكونه مستلزما للتجوّز المصطلح، أو لا، كما هو التحقيق.
و أمّا التضمين فكونه خلاف الظاهر يظهر بعد تحقيق حاله، فنقول:
إنّه هل هو من قبيل المجاز، أي استعمال اللفظ في غير المعنى الموضوع له، مثلا: أريد من قوله تعالى: يخالفون عن أمره«»معنى الإعراض بقرينة التعدّي بكلمة «عن»، أو من قبيل استعمال اللفظ في المعنيين: الحقيقي و المجازي، أو الحقيقيّين إذا كان كلّ منهما معنى حقيقيّا له، أو من قبيل الإضمار، فيكون التقدير في الآية: يخالفون معرضين عن أمره، أو من قبيل استعمال اللفظ في معناه الحقيقي بلا إضمار؟


نام کتاب : حواشي المشكيني علی الكفاية نویسنده : مشکیني، الميرزا ابوالحسن    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست