responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في الأصول نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 28
و أخرى بتقابل السلب و الإيجاب.
بيانه: ان مدلول ذات الجملة - في قولنا: بعت و ملّكت - هي النسبة الإيجادية المتعلّقة بالمتكلم و المادة، فإذا تمحّضت الجملة في إثباتها بثبوت تنزيلي عرضي كانت إنشائيّة و إذا زيد عليها عنوان الحكاية عن تحقق النسبة المزبورة كانت خبرية، فعدم الحكاية فيما يقبل الحكاية عدم ملكة. و مدلول الجملة في قولنا: (اضرب) و في (أبعثك نحو الضرب) اخباراً مختلفان، فان البعث النسبي غير نسبة البعث، فعدم الحكاية في مثل البعث النسبي مع عدم قبوله للحكاية سلب مقابل للإيجاب كما أوضحناه في التعليقة،«»فتدبّر.
الفصل الرابع في علائم الحقيقة و المجاز، و العمدة منها التبادر و الحمل امّا التبادر فالوجه في كونه علامة الحقيقة: ان انسباق المعنى من اللفظ عند المخاطب العارف من أهل اللسان، اما مستند إلى اللفظ بواسطة حيثية مكتسبة من القرينة أو بواسطة حيثية مكتسبة من الوضع، و لا ثالث. و حيث ان المفروض تجرد اللفظ من القرينة، فلا بدَّ من كونه من اللفظ بما له من الحيثية المكتسبة من الوضع، فانسباق المعنى إلى ذهن العارف علامة قطعية للجاهل بأن المعنى المنسبق إليه هو الموضوع له.
و امّا الحمل: فهو بما هو لا يقتضي إلا الاتحاد في الذات أو في الوجود، و الاستعمال بما هو أعم من الحقيقة، لكن الحمل باللفظ المجرد عن القرينة هو المفيد للحقيقة أحياناً.
اما إذا كان بنحو الحمل الأوّلي الذاتي فمفاده اتحاد الإنسان بما له من المعنى

نام کتاب : بحوث في الأصول نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست