مقدّمة في المبادئ بأقسامها الأربعة فهنا مقامات أربعة: المقام الأوّل في المبادئ التصوريّة اللغوية و فيها فصول: الفصل الأوّل في الوضع و هو - كما ذكرنا في محله - اعتبار وضع اللفظ على المعنى فيختص به، و تتحقق الملازمة بين حضور اللفظ و حضور المعنى عند الملتفت إلى الاعتبار المزبور، و إنّما نقول باعتباريته لأن الموضوع و الموضوع له طبيعي اللفظ و طبيعي المعنى دون الموجود الذهني منهما أو الخارجي منهما، لأن الوضع للانتقال. و هو نحو وجود إدراكي، و المماثل لا يقبل المماثل، و المقابل لا يقبل المقابل، و عليه فلا يعقل أن تكون العلقة الوضعيّة من الأعراض المقولية، لاحتياجها إلى