منها: ما دلّ بظاهره على لزوم التورّع و الاتّقاء، مثل قوله: اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ[2]وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ[3]، و قوله: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[4].
و لقد أجاب عنها شيخنا العلّامة- أعلى اللّه مقامه-: بأنّ الاتّقاء يشمل [فعل] المندوبات و ترك المكروهات، و لا إشكال في عدم وجوبهما، فيدور الأمر بين تقييد المادّة بغيرهما، و بين التّصرف في الهيئة بحملها على إرادة مطلق الرجحان؛ حتّى لا ينافي فعل المندوب و ترك المكروه، و لا إشكال في