responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 21

الاستدلال بالكتاب

إذا عرفت ذلك، فقد استدلّ على البراءة بالأدلّة الأربعة:

أما الكتاب فبآيات:

الآية الأُولى‌

منها: قوله تعالى: وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [1].

و تقريب الاستدلال بها على وجه يدفع الإشكالات عنها أن يُقال، إنّه لا إشكال في أنّ المتفاهَم العُرفي من الآية الشريفة- و لو بمناسبة الحكم و الموضوع- أنّ بعث الرسل يكون طريقاً إلى إيصال التكاليف [إلى‌] العباد، لا أنّ له جهة موضوعيّة- خصوصاً مع انتخاب لفظ الرسول المناسب للرسالة و التبليغ- فلو فرضنا أنّه تعالى بعث رسولًا، لكنّه لم يُبلِّغ الأحكام إلى العباد في شطر من الزمان لجهة من الجهات و مصلحة من المصالح،


[1] الإسراء: 15.

نام کتاب : أنوار الهداية في التعليقة على الكفاية نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست